زيارة ماليزيا
و تحدث فضيلة الشيخ سلمان العودة عن رحلته إلى ماليزيا للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية وقال: إن ماليزيا بلد متقدم، وأنا دائمًا أضرب المثل بتركيا وماليزيا، التي تسعفنا عند المضايق كمشروع إسلامي. الحقيقة نهضة ممتازة، فالمعمار والبناء له هوية خاصة، ويحرصون دائمًا على أن يكون كل شيء ماليزيًّا، حتى في المواد التي يستخدمونها، هناك مدينة بأكملها أسسوها من الصفر تنتهي عام 2020 هي عبارة عن معلم حضاري أو معالم حضارية متجاورة، أيضًا التنمية المستدامة والشاملة بالمنطقة كلها، مثل خطوط القطارات تحت الأرض، والأنفاق تحت الأرض، والقدرة على تصريف المياه، ومياه المجاري ومياه السيول، هناك قدر كبير جدًا من النجاح في هذا الجانب.
وأشار فضيلته إلى مقابلة مهاتير محمد باني نهضة ماليزيا، وقال : لقد بدأت أدرك مع الوقت كم لهذا الرجل من فضل ودور في محاولة بناء الإنسان قبل بناء الأرض أو المعمار، وأنه يشعر بقدر من النجاح ويشعر بقدر آخر من خيبة الأمل، لأنه لم يُفلح في تغيير جوهري لعقلية الرجل المالوي في تحقيق المشاركة والنجاح، ربما يفضلون أن يكونوا موظفين عند الصينيين فقط.
وكشف الشيخ العودة عن وجود بعض السلبيات، وقال: أيضًا هناك بدأنا نسمع همسًا عن وجود قدر من الرشوة، خاصة في أوساط الشرطة والأمن، وعن وجود قدر من السرقات، وعن السلبيات الموجودة التي هي كالنقاط السوداء في هذا الثوب الأبيض. حين بدأ أحد الإخوة يحدثني في هذا الموضوع قلت له: أرجوك هذه معلومات قد تكون صحيحة جدًا، ولكن أنا لا أحب أن أسمعها، لأني لا أريد أن ينهار واحد من الأحلام والطموحات الجميلة التي نستمسك بها في هذا الوقت.
No comments:
Post a Comment